📁 آخر الأخبار

ما هو مرض النوم الأفريقي؟ اكتشفوا معلومات

مرض النوم الأفريقي
ما هو مرض النوم الأفريقي؟ اكتشفوا معلومات


هل تعلمون أن ذبابة صغيرة يمكن أن تسبب مرضاً قاتلاً؟

مرض النوم الأفريقي يُصيب الإنسان بفضل لسعة ذبابة التسي تسي  Tse tse. يمكن أن يكون هذا المرض قاتل إذا لم يعالج في الوقت المناسب. ينتشر بشكل رئيسي في أفريقيا جنوب الصحراء.

أقل من 10,000 حالة تُبلغ عنها سنويا. ولكن، قد تكون 55 مليون شخص معرضين للإصابة من 2016 إلى 2020. الكونغو الديمقراطية تُبلغ عن أكثر من 70% من الحالات خلال الفترة الماضية الخمس سنوات.

كيف يمكن مواجهة هذا المرض الخطير؟ وهل هناك دواء مجاني لعلاجه؟ تابع معنا لنتعرف على الوسائل للوقاية والعلاج. سنتحدث أيضاً عن تأثير ذبابة التسي تسي وكيفية علاج مرضها.

النقاط الرئيسية

  • مرض النوم الأفريقي هو اضطراب طفيلي ينتقل عبر لدغة ذبابة التسي تسي.
  • يعتبر المرض مزمن وقاتل إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بشكل صحيح.
  • تم تسجيل أدنى معدل لحالات المرض خلال عامي 2019 و2020.
  • جمهورية الكونغو الديمقراطية تسجل أكثر من 70% من الحالات المُبلغ عنها.
  • تُقدَّم ستة أدوية مختلفة لعلاج المرض مجاناً للبلدان المتضررة.

مقدمة حول مرض النوم الأفريقي

مرض النوم الأفريقي هو مرض طفيلي. ينتشر الطفيلي عن طريق لدغة ذبابة تسي تسي. هذا المرض صعب العلاج ويمكنه التفشي إذا لم يكتشف بسرعة. قد يكون خطرا كبيرا على الصحة العامة في بعض البلدان الأفريقية. يسبب مشاكل خطيرة للأفراد والمجتمعات.

الإصابات بمرض النوم تحدث أساسا في المناطق الريفية. هناك الكثير من السكان يعانون من لدغات ذباب التسي تسي. يوجد العديد من الحالات في 24 بلد بغرب ووسط أفريقيا. في عام 2021، سجلت فقط 663 حالة جديدة. هذا يعتبر منخفضا مقارنة بالأعوام السابقة.

البلدانعدد الحالات المسجلة في 2019عدد الحالات المسجلة في 2021
أنغولابين 10 و100غير متوفرة
جمهورية الكونغو الديمقراطيةأكثر من 70%غير متوفرة
تشاد وجنوب السودانبين 10 و100غير متوفرة
إثيوبيا وبننلم تُسجل حالات جديدة منذ أكثر من عقدغير متوفرة

العلاج يختلف حسب نوعية الطفيلي. يتضمن البنتاميدين والسورامين في المرحلة الأولى. ويستخدم الميلارسوبرول لاحقا. ملايين الأشخاص يعيشون في مناطق بمخاطر عالية للإصابة. هذا يجعلهم في خطر دائم لمرض النوم طوال الوقت.

أسباب مرض النوم الأفريقي

مرض النوم الأفريقي يحدث بسبب العدوى بطفيليات من نوع المثقبيات. ينقل هذا المرض عن طريق ذبابة تسي تسي. يكون الخطر على الناس في المناطق الريفية بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

في الفترة بين عامي 2000 و2012، انخفضت حالات مرض النوم الأفريقي كثيراً، لتصل أقل من 10,000 حالة سنوياً. وفي عام 2019، انخفضت الحالات إلى 663 فقط. هذا كان أدنى مستوى خلال الثمانين عاماً الماضية. يعتقد أن حوالي 55 مليون شخص في أفريقيا كانوا معرضين للمرض بين عامي 2016 و2020.

بنسبة تتجاوز 70٪، الحالات في السنوات الخمس الأخيرة تم تسجيلها في الكونغو. وكان هناك متوسط أقل من 1000 حالة في السنة. تتركز الحالات الأكثر في عدة دول، مثل الكونغو الديمقراطية وغيرها. في المقابل، دول أخرى كانت لا تزال حرة من المرض لأكثر من عقد، مثل إثيوبيا وبوروندي.

دقق العلماء في 1998 أن هناك حوالي 40,000 حالة من مرض النوم. واعتقدوا ان هناك 300,000 حالة زيادة، لم يتم التشخيص. مرض النوم موجود في 36 بلدًا في أفريقيا، يشكل خطراً كبيراً على السكان.

أعراض مرض النوم الأفريقي

تُعد أعراض مرض النوم الأفريقي متنوعة ومتحدة التشخيص. في بداية المشكلة، يمكن رؤية حمى وصداع. كما تظهر حكة وألم في المفاصل. تُخدع هذه الأعراض لأنها تشبه أمراض عديدة.

في دورة المرض، يهاجم طفيل النوم الجهاز العصبي المركزي. يتسبب ذلك في مشاكل خطرة. تشمل هذه المشاكل الارتباك وضعف في الحركة.

بدون علاج، قد تؤدي المشاكل للغيبوبة والموت. تعتمد حالة المرض على التدخل في مرحلة مبكرة.

تظهر معظم حالات النوم الأفريقي في جمهورية الكونغو الديمقراطية. بين 1998 و2003، ازدادت الحالات بشكل ملحوظ. ومن ثم تخفّت الإصابات بفعل الحملات التوعوية والعلاج. كان الوضع الأفضل في عام 2009.

عام 2009، انخفضت الحالات الجديدة إلى أقل من 10,000. وهذا كان أول تحسن منذ 50 سنة. في عام 2019 و2020، ارتفع عدد الإصابات مجدداً، ولكن لم يتم تسجيل مثل هذا الرقم من قبل منذ 80 عاماً.

يشير التقارير إلى مخاطر تعرض 55 مليون شخص للإصابة. منهم10 ملايين معرّضون لمخاطر كبيرة. هذا يدعو إلى ضرورة الوقاية والتعليم.

السنةعدد الحالات المبلّغ عنها
199840,000
2009أقل من 10,000
2019-2020992,663

بفضل الجهود العالمية، تقل معدل الإصابات تدريجيا. ينمو الأمل في القضاء على مرض النوم الأفريقي.

أنواع مرض النوم الأفريقي

هناك نوعان رئيسيان من المثقبية. كل نوع يسبب نمطاً مختلفاً من مرض النوم الأفريقي. دعونا نتعرف على كل نوع بالتفصيل.

المثقبية البروسية الغامبية

المثقبية البروسية الغامبية شائعة جداً. النوع هذا يسبب ما يقارب 97٪ من حالات مرض النوم المزمن. يمكن للمرض أن يستمر لأشهر أو سنوات بدون أعراض واضحة.

حالات الإصابة بالمرض انخفضت بشكل كبير منذ 1998. وصل العدد من 40,000 حالة إلى 663 حالة في 2020. ومع ذلك، مازال هناك تحديات أمام تشخيص وعلاج المرض في المناطق النائية.

حوالي 55 مليون نسمة في خطر. وتعرض ثلاثة ملايين لخطر معتدل أو مرتفع.

المثقبية البروسية الروديسية

المثقبية البروسية الروديسية تسبب مرضاً حاداً في النوم. تظهر الأعراض بسرعة خلال أسابيع أو أشهر. المرض يؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي المركزي.

رغم تقليل عدد الحالات، ظهرت أعداد جديدة من الإصابات في 2019. على سبيل المثال أنغولا، وتشاد، والكونغو. من المعروف أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تمثل 70٪ من الحالات بأفريقيا جنوب الصحراء.

تشخيص مرض النوم الأفريقي

لتأكيد وجود مرض النوم الأفريقي، يتم فحص الدم أو اللمفاويات. يفحص الأطباء هذه العينات بدقة. هدفهم هو اكتشاف وجود الطفيليات.

بعد ذلك، يحاولون معرفة نوع المثقبية. الأنواع تشمل المثقبية البروسية الغامبية والمثقبية البروسية الروديسية.

يركز الطبيب أيضًا على مرحلة المرض. ذلك من خلال فحص السائل الدماغي. اختبار السائل يعطي فكرة عن انتشار العدوى.

استنادًا إلى الفحص، يختار الطبيب العلاج المناسب. هذا يساعد في التعامل مع مرض النوم بشكل أفضل.

إجراءات التشخيص تشمل اختبار تراص البطاقة. هو يؤكد حضور الطفيليات في الدم. يعتبر ذلك إجراء حاسم في تشخيص المرض.

هناك جدول يمكنك من خلاله مقارنة نوعين من المرض في أفريقيا:

نوع المثقبيةعدد البلدان المتضررةنسبة الحالاتالعدوى
المثقبية البروسية الغامبية24 بلدًا في غرب ووسط أفريقيا97٪ من الحالاتمزمنة
المثقبية البروسية الروديسية13 بلدًا في شرق وجنوب أفريقياأقل من 3٪حادّة

إذا كنت تخشى الإصابة بمرض النوم الأفريقي، اعمل الاختبارات. التشخيص المبكر يساعد في العلاج. يقوم بمنع انتشار المرض.

علاج مرض النوم الأفريقي

تختلف طرق علاج مرض النوم الأفريقي بحسب المرحلة. هذا المرض يؤثر بشدة على سكان المناطق الريفية. الذين يعتمدون على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات للعيش.

علاجات المرحلة الأولى

في المرحلة الأولى، يكون العلاج متاح وفعال. باستخدام البنتاميدين والسورامين هو الأكثر استخداما. هذه العلاجات تقتل الطفيليات قبل وصولها للجهاز العصبي المركزي.

علاجات المرحلة الثانية

عند الوصول للمرحلة الثانية، تكون الأمور أكثر تعقيداً. يحتاج العلاج لأدوية تكسر حاجز الدماغ. تستخدم الآن الميلارسوبرول والإيفلوريثين، وأدوية أخرى مثل التوليفات. هذه الأدوية تعالج الطفيليات داخل الجهاز العصبي المركزي.

مع تراجع حدوث المرض لأقل من 10000 حالة في 2009، ما زالت هناك تحديات. منها استمرار توفير العلاج الفعال بوقته. خاصة في المناطق الريفية التي تفتقر للرعاية الصحية.

طرق الوقاية من مرض النوم الأفريقي

الوقاية من مرض النوم الأفريقي شديد الخطورة. أمر هام لتقليل انتشاره. تكمن الجهود الرئيسية في مكافحة ذبابة التسي تسي. تشمل هذه الجهود استخدام المبيدات وتركيب الشراك. كل هذا يقلل من خطر الإصابة.

هناك إجراءات أخرى مهمة للوقاية. منها فحص الدم باستمرار. هذا يكشف عن وجود الطفيليات مبكرًا. الكشف المبكر يمكن أن يحمي من أمراض النوم الخطرة. كانت هذه الممارسات ناجحة في تقليل حالات المرض.

تظهر الإحصاءات أن حالات مرض النوم قلت بين 2009 و2020 بشكل كبير. تم ذلك بفضل التنسيق الدولي. لنص على جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث كانت الحالات تشكل أكثر من 70%.

لم تظهر أي لقاحات للمرض بعد. لذلك، الوقاية هي اللازمة.

الجدول التالي يوضح بعض الأرقام:

السنةعدد الحالات
20099878
2019-2020992,663

للوقاية المستدامة، يجب التكاتف بين الدول والمنظمات الصحية. يجب التركيز على استخدام المبيدات والفحص الدوري للأشخاص في المناطق المعرضة.

مرض النوم الأفريقي والحيوانات

مرض النوم مهدد خطير لكل من الناس والحيوانات. ينتقل هذا المرض عن طريق الدم، حيث تنقل الطفيليات من الحيوانات إلى البشر. يظهر تأثيره بوضوح في مجال الزراعة عندما تصاب الماشية بالمرضِ "ناغانا".

دور الحيوانات البرية والماشية مهم لاحتواء المرض كـمستودع للطفيليات. حيث ينشر مرض النوم خطره في المناطق الريفية. هذا المرض ليس فقط تهديداً للبشر، ولكن يؤثر أيضاً سلباً على الأمن الغذائي والاقتصاد في الكثير من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

السنةعدد الحالاتملاحظات
2009أقل من 10,000أدنى مستوى منذ 50 عامًا
2019-2020992,663أدنى مستوى خلال 80 سنة
2016-2020يقدر 55 مليون معرضين للخطرإحصاء عالمي

من المهم جداً العناية بمرض داء المثقبيات الحيواني. يجب تطوير نظم الرعاية الصحية والبيطرية لمكافحة المرض. هذا سيساعد في الحفاظ على المجتمعات الريفية ودعم الاقتصاد الزراعي في المنطقة.

انتشار مرض النوم الأفريقي

ينتشر مرض النوم الأفريقي في حوالي 36 بلدًا بأفريقيا. يتوقع أن يصيب أكثر من 500 ألف شخص سنويًا. هذا العدد يشكل نسبة كبيرة من السكان في تلك البلدان المعرضة للخطر.

الحوالات الدولية مكافحة المرض ساهمت في تقليل الإصابات. في عام 2009، أصبح عدد الحالات أقل من 10000 لأول مرة في 50 عامًا. ولكن، 30000 شخص ما زالوا يعانون من المرض حتى اليوم.

عام 2012 شهد ظهور أكثر من 7000 حالة جديدة. أكثر من 80٪ منها تم تسجيلها في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

مرض النوم الأفريقي يعتبر عائقًا كبيرًا أمام تقدم أفريقيا. يسبب هذا المرض خسائر مالية هائلة وفقدان في إنتاج الغذاء. ملايين الناس يعيشون في مناطق خطرة مما يجعل من الصعب علاج المصابين، خصوصًا في المناطق النائية.

السنةعدد الحالات المبلغ عنهاعدد الحالات المقدرة
199840,000300,000
200910,000N/A
20127,00030,000 إضافية
2020663N/A

تأثير مرض النوم الأفريقي على السكان

مرض النوم الأفريقي يهدد حياة الملايين في جنوب الصحراء الأفريقية. يؤثر هذا المرض سلباً على الاقتصاد والمجتمع، بخفض إنتاجية الأفراد وزيادة العبء الاقتصادي.

في عام 1998، كان هناك 40,000 حالة تقريبًا. وتقدر أن هناك 300,000 حالة أخرى لم يتم تشخيصها بعد. البحث والتشخيص تطورا كثيرًا، لكنهما لا يزالان يواجهان تحديات في المناطق النائية.

منذ العام 2000 وحتى 2012، شهدنا انخفاضًا في عدد الحالات الجديدة. لكن في 2019، ظهرت بين 10 و100 حالة جديدة في بعض البلدان. تُظهر هذه الأرقام أهمية مكافحة المرض. فنحو 55 مليون شخص كانوا عرضة للإصابة بين 2016 و2020.

في 2020، تم الإبلاغ عن 663 حالة جديدة. وهذا الرقم هو الأدنى خلال 80 عامًا. لكن، جمهورية الكونغو الديمقراطية تشهد معاناة مع أكثر من 70% من الحالات.

بعض البلدان تعاني في تقييم المرض بسبب صعوبة الترصد. هذا يزيد من العبء الاقتصادي على الناس في المناطق المتضررة. الفئات السكانية المتضررة هي الأكثر تأثرًا.

الأوبئة التاريخية لمرض النوم الأفريقي

لقد كانت الأوبئة التاريخية لـ وباء مرض النوم مهمة جدا في تكوين تصوراتنا عن هذا المرض. بدأت حالات التفشي في أفريقيا نهاية القرن التاسع عشر. تحديدا من 1896 حتى 1906. وتواصلت هذه الظاهرة خلال القرن العشرين وحتى التسعينات. أظهرت هذه الحلقات الزمنية كيف تأثرت المجتمعات الريفية بشكل عميق.

خلال هذه الفترات، نادي الناس بتعزيز الجهود المشتركة، المحلية والدولية. التاريخ الطبي للوباء يُكشف عن تحديات كبيرة واجهت الفرق الطبية. هم كانوا يحاولون محاربة الطفيليات وحشرة تسي تسي المنقولة المرض.

لكن بسبب المبادرات من مثل منظمة الصحة العالمية، حدث تقدم ملحوظ في إيقاف انتشار المرض.

التاريخ الطبي يقول إن الأوبئة تأثرت الصحة العامة فقط. إنهم كان لهم تأثير كبير على الاقتصاد والزراعة وحتى قطاعات أخرى. فهم أهمية هذه الأوبئة يساعد في عمق فهم استراتيجيات مكافحة المرض مع الوقت. وهذا يعطينا الأدوات والتقنيات اليوم لمواجهة التحديات الصحية بشكل أفضل.

التقدم في مكافحة مرض النوم الأفريقي

البشرَ قد شهدوا تقدماً ملحوظاً في تجاوز مرض النوم الأفريقي بفضل التعاون العالمي. منظمة الصحة العالمية الواضح. نسعى جميعاً للقضاء عليه قبل عام 2020. كما نريد وقف انتقاله بشكل كامل بحدود عام 2030.

تجدر الإشارة إلى انتشار الذبابة تسي تسي في نحو 36 دولة أفريقية. تكون انتشارة أكثر في أفريقيا الوسطى والغربية. يمكن أن يصيب الناس والحيوانات الاقتصادية مثل الأبقار.

اتضح أن حوالي 1.4 مليون شخص في خطر الإصابة بالمرض. بفضل الجهود المشتركة، تم استئناف برامج مكافحة المرض بعد وباء في منتصف التسعينات.

تغير المناخ له تأثير كبير أيضاً. إذ أن ارتفاع الحرارة يقلل من كمية الذباب تسي تسي. ولكن يزيد انتشاره في المناطق المواتية له. وجد فريق بحثي أن ذبابة تسي تسي تستخدم فيرمون خاص يشل حركة الذكور لفترة.

البلدان المتأثرةعدد السكان المعرضين للخطرأبرز الجهود المبذولة
جنوب السودان300,000رفع الوعي والتدريب الطبي
الكونغو500,000توفير الأدوية مجاناً
أنغولا200,000التعاون الدولي والمحلي

التقدم العلمي ساهم في توفير أدوية علاج المثقبيات الأفريقي مجاناً. هذا جاء بفضل تعاون مع شركات الدواء. المنظمة العالمية للصحة ساهمت في تدريب فرق مكافحة المرض. البروتوكولات الجديدة في العلاج ساعدت في تقليل أعباء العمل ووقت بقاء المرضى في المستشفيات.

الخلاصة

مرض النوم الأفريقي هو تحدي كبير في أفريقيا. يؤثر على 1.2 مليار شخص حول العالم. هذه الأمراض تسبب مشاكل صحية خطيرة وتؤثر على الأطفال. الفقر يجعل الأوضاع أسوأ، خاصة بين النساء والفتيات.

لكن في السنوات الأخيرة، شهدنا تقدما مهما. الجهود للكشف والعلاج المبكر زادت. عدد العدوى انخفض بنسبة 60% في أقل من 10 سنوات. التبرعات من شركات الدواء جعلت العلاج أكثر توفرا. والتعاون بين الحكومات والمنظمات ساهم كثيراً في تقديم العلاج بأسعار مناسبة.

النجاحات في معالجة مرض واحد تعطينا الأمل لمواصلة التقدم. مواصلة البحث وتقديم العلاج ضروري. علينا دعم الحلول العالمية للتأكد من مستقبل صحي للجميع. الهدف النهائي هو القضاء على مرض النوم الأفريقي وتحسين حياة الناس.

الأسئلة الشائعة

ما هو مرض النوم الأفريقي؟

مرض النوم الأفريقي انتقلة من ذبابة التسي تسي وهو مرض مزمن وخطير. إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، قد يكون قاتل. وهو ينتشر بشكل أساسي في أفريقيا جنوب الصحراء.

ما هي أسباب مرض النوم الأفريقي؟

يسببه طفيليات من ذبابة التسي تسي. ينتشر المرض فيه مكان وفي الزراعة وتربية الحيوانات. إن لم تتواجد هناك المثقفات، قل الأولى بأهمية السيطرة.

ما هي أعراض مرض النوم الأفريقي؟

الأعراض: الحمى، الصداع، الحكة، وألم في المفاصل. وفي المراحل المتقدمة، ممكن تأثير الجهاز العصبي. قد تسبب ذلك آلام المخ، فقد القدرات، واضطراب نوم يمكن أن يكون قاتلًا.

ما هي أنواع مرض النوم الأفريقي؟

هناك نوعان له:

  • النوع الأول: شكله مزمن، وممكن أن تبقى العدوى لأشهر قبل ظهور الأعراض.
  • النوع الثاني: يسري سريعا، وأعراضه قد تبدأ بعد بضعة أسابيع حتى أشهر من العدوى.

كيف يتم تشخيص مرض النوم الأفريقي؟

التشخيص يكون بفحص الدم أو هواف الليمفا. في حالات متقدمة، قد يحتاج المريض بزل أولق للتأكد من انتشار العدوى للدماغ.

ما هي طرق علاج مرض النوم الأفريقي؟

العلاج يعتمد على مرحلة المرض:

  • في المرحلة الأولى: استخدام البنتامدين لعلاج النوع الأول والسورامين للنوع الثاني.
  • في المرحلة الثانية: يحتاج إلى أدوية تصل إلى المخ مثل الميلارسوبرول وغيره.

كيف يمكن الوقاية من مرض النوم الأفريقي؟

للوقاية: استخدام المبيدات الحشرية ضد ذبابة التسي تسي. كما، فحص من يعيشون في مناطق عرضة بشكل دوري أمر جيد.

كيف يؤثر مرض النوم الأفريقي على الحيوانات؟

الماشية والحيوانات البرية ممكن نقل العدوى بالطفيليات. هذا يزيد من انتشار المرض ويؤثر على زراعتنا وسلامة الطعام.

ما مدى انتشار مرض النوم الأفريقي؟

يوجد في 36 بلدًا جنوب الصحراء الكبرى. وفي المناطق النائية بعيدة عن المستشفيات بشكل خاص. يجعل هذا الوضع من الصعب محاربته.

كيف يؤثر مرض النوم الأفريقي على السكان؟

يهدد صحة الكثيرين ويضر بالأمن الغذائي والاقتصاد. يزيد تكلفة المكافحة ويقلل من إنتاج لحوم وألبان.

ما هي الأوبئة التاريخية لمرض النوم الأفريقي؟

لقد مرت أفريقيا باوبئات كثيرة، مثل تلك بين عامي 1896 و 1906. جهود عديدة ساعدت في السيطرة على المرض في السابق.

ما هي التقدمات الجديدة في مكافحة مرض النوم الأفريقي؟

التعاون بين البلاد وجهود منظمة الصحة العالمية جعلت التخلص من المرض ممكناً. الهدف حاليًا هو توقف نقل العدوى تمامًا بحلول عام 2030.

روابط المصادر

تعليقات